responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن ابي حاتم محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 3097
الَّذِينَ هَمُّوا بِالْمَعَاصِي فَلَمَّا ذَكَرُوا عَظَمَتِي رَاقَبُونِي، وَالَّذِينَ انْثَنَتْ أصلابهم في خشيتي [1] .

قوله تعالى: هذا خلق الله ... الآية
17528 - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: هذا خلق الله أي ما ذكر من خلق السموات والأرض، وما بث فيهما من الدواب وما أنبت من كل زوج فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ من دونه يعني الأصنام [2] .

قوله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ
17529 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قلت لجابر بن عبد الله رضي الله عنهما: ما انتهى إليكم من شأن لقمان عليه السلام؟ قال: كان قصيرًا، أفطس من النوبة [3] .

17530 - عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أن لقمان عليه السلام كان أسود من سودان مصر ذا مشافر أعطاه الله الحكمة ومنعه النبوة [4] .

17531 - عن مجاهد رضي الله عنه قال: كان لقمان عليه السلام عبدًا حبشيًا، غليظ الشفتين، مصفح القدمين قاضيًا لبني إسرائيل [5] .

17532 - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: ولقد آتينا لقمان الحكمة قال العقل والفقة والإصابة في القول في نبوة [6] .

17533 - عن قتادة رضي الله عنه قال: خير الله تعالى لقمان بين الحكمة والنبوة فاختار الحكمة علي النبوة فأتاه جبريل عليه السلام وهو نائم فذر عليه الحكمة فأصبح ينطق بها فقيل له: كيف اخترت الحكمة علي النبوة وقد خيرك ربك؟ فقال لو أنه أرسل إلي بالنبوة عزمة لرجوت فيها الفوز منه، ولكنت أرجو أن أقوم بها، ولكنه خيرني، فخفت أن أضعف عن النبوة فكانت الحكمة أحب إلي [7] .

17534 - عن وهب بن منبه رضي الله تعالى عنه أنه سئل أكان لقمان عليه السلام نبيًا؟ قال: لا. لم يوح اليه، وكان رجلا صالحا [8] .

[1] الدر 6/ 504- 505.
[2] 508- 509- 510.
[3] 508- 509- 510.
[4] 508- 509- 510. [.....]
[5] 508- 509- 510.
[6] 508- 509- 510.
[7] الدر 6/ 508- 510.
[8] الدر 6/ 508- 510.
نام کتاب : تفسير ابن ابي حاتم محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 3097
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست